وكان الضحية قد لفظ أنفاسه مساء يوم الخميس بعد تلقيه لركلة أسقطته جثة هامدة على الأرض وحسب شهود عيان لهذه الواقعة فإن الأحداث بدأت بعد خروج تلاميذ متوسطة « بوعكاز معمر» حيث كان الجاني 19 سنة من بين مجموعات شبانية تعودت على التجمع أمام المؤسسات التربوية لمعاكسة الفتيات أو التعدي على بعض الأطفال في مشاجرات متكررة وأصبحت روتينا يوميا أمام مداخل المتوسطات والثانويات وحتى المدارس الابتدائية وعلى خلفية نقاش حاد بين الطرفين تلقى الضحية ركلة من الفاعل على مستوى الجهة اليسرى ولم يقاوم شدة الضربة ليلفظ أنفاسه الأخيرة وقد تدخلت فرقة الدرك الوطني لتوقيف الجاني والسماع له على مستوى الضبطية القضائية تحسبا لتقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة الذي أمر بتحويل الجثة إلى العيادة الجراحية دكتور عالية صالح لتشريحها قصد الوقوف على الأسباب العلمية للوفاة سيما أن الضحية يعاني من ضعف على مستوى القلب وهو ما سيثبته تقرير الطبيب الشرعي أو يدحضه وخلفت هذه الحادثة إستياءكبيرا لدى السكان بولاية تبسة بصفة عامة مطالبين بتدخل الدوريات الأمنية أمام مداخل المؤسسات التربوية سيما بعاصمة الولاية وكبريات البلديات التي تشهد تفاقما فظيعا لتجمع مجموعات الأشرار وبعض المهربين يحضرون لمعاكسة الفتيات أو السرقة والاعتداء على الأطفال سيما في توقيت الدخول والخروج.جدير بالذكر أن هذه الحادثة تعد الثانية من نوعها بتبسة في ظرف أقل من سنة واحدة بعد التي كانت قدحدثت بعقلة قساس العام الماضي وهو ما يدل على ارتفاع مؤشر الجريمة في الأوساط المدرسية ووتيرة التفكير بالعنف على مستوى المتمدرسين. مروة دغبوج