بمجرد اجتياز المواطن الجزائري الحدود نحو تونس عبر المراكز الحدودية بأم الطبول والعيون يكتشف الفارق الشاسع بين معاملة رجال الجمارك والشرطة حيث يعامل التوانسة أي زائر مهما كان بلطف ولباقة واحترام أما في الجزائر فهناك غياب لأبسط أبجديات الاحترام حيث قام عون جمارك عشية الخميس بتهدئة وفد جزائري مكون من مستثمرين وإطارات دون أي مبرر وعندما حاول البعض التدخل خاطبهم ذروا معاهم.