وقد جاءت هذه الحركة الاحتجاجية عقب قيام سكان كل من قرى حيدوسة،أيت خرشة،أيت سعادة،والشريعة على غلق الطريق الولائي رقم 3 الرابط بين القرى المذكورة ومدينة ذراع بن خدة احتجاجا منهم على قيام الناقلين الخواص برفع تسعيرة النقل دون سابق إنذار او سبب وجيه يستدعي ذلك حسب المحتجين التسعيرة كانت 15دج ورفعت لتصبح 20دج، حيث صرح المواطنون ان المسافة التي يعمل على مستواها الناقلون لا تعادل الأسعار المعمول بها إن هم حقا طبقوا الإجراءات الخاصة بأسعار النقل المنصوص عليها بالقانون الذي يحدد ذلك، وطالب المواطنون بضرورة تدخل السلطات المعنية للحيلولة دون تجاوزات الناقلين الذين يقومون باعتماد أسعار حسب رغبتهم ودون استشارة الجهات المعنية.وبدورهم الناقلون الخواص صرحوا بان الطريق التي يسلكونها ذهابا وإيابا بين القرى ومدينة ذراع بن خدة تتواجد في وضعية جد متقدمة من الاهتراء ما يتسبب في أعطاب مستمرة لمركباتهم ضف إلى ذلك ارتفاع أسعار قطع الغيار ما يضعهم بين مطرقة سوء الطريق وسندان غلاء قطع الغيار وأمام الوضع المطروح نجد ان مسؤولي القطاع مطالبون بالتدخل لتنظيم شبكة الأسعار المعمول بها عبر إقليم الولاية وذلك لوضع حد للزيادات غير القانونية التي يفرضها الناقلون بنسب يحددونها دون الاستناد لآي مرسوم، وتجدر الإشارة إلى أن إضراب الناقلين صبيحة أمس جعل المواطنين الذين لا يملكون مركبات خاصة يبقون بمنازلهم لانعدام النقل . خليل سعاد