علمت أخر ساعة من مصادر مطلعة أن مصالح ألدرك الوطني بدائرة المغير شمال غرب ولاية الوادي قد تمكنت يوم أمس وضع حد لشبكة من التجار حولت تهريب كمية ضخمة من قارورات الخمر من مختلف الماركات بين محلية وعالمية . وتمت العملية على إثر عملية تفتيش في حاجز أمني أين عثر على الكمية التي قدرت ب 18000 قارورة خمر على متن 03 شاحنات مقطورة قادمة من ولاية بجاية . وحسب مصادرنا فان مصالح الدرك تحركت بعد ورود معلومات مؤكدة لمصالحها مفادها وجود كمية ضخمة من الخمور في طريها لعاصمة الولاية ثم تهرب نحو الحدود الليبية . أين سارعوا الى وضع كمين عند مدخل مدينة المغير على مستوى الطري الوطني رقم 03 . وعند التفتيش عثر على كمية الخمور . وقد تم خلالها توقيف السائقين الثلاثة . وهم بز البالغ من العمر 29 سنة يقيم بحي 19 مارس بالوادي . و ع ر ب 32 سنة . و ي ب 26 سنة يقيمون بعاصمة الولاية الوادي في ما تم وضع تحت الرقابة القضائية كل من ف ب 19 سنة وقد أمرت الجهات القضائية بإيداع المتهمين الثلاثة بعد التحقيق معهم رهن الحبس المؤقت الى غاية محاكمتهم في مانسب لهم من تهم . وتم حجز الشاحنة الأولى لعدم حيازة سائقها على سند التحرك المتعلق بوثائق الضرائب. ووضعت الشاحنتين تحت تصرف مديرية الجمارك بمدينة سطيل المجاورة . وتعتبر الكمية ألأكبر خلال العام الجاري التي يتم حجزها وكافية لإغراق السوق الوطنية وهو مايؤكد أنها كانت موجهة للتهريب نحو الحدود . للإشارة فان الخمور أصبحت تباع بأسعار مرتفعة نظرا للقرار الذي إتخذه السيد الوالي والقاضي بمنع بيع المشروبات الكحولية المحلية والمستوردة إلا في الفنادق . إلا أن البارونات يستعملون كل الطرق لإدخال الخمور وبيعها في ألأماكن المشبوهة أو حتى تهريبها م م