يعرف حي الفخارين بمدينة عنابة مؤخرا تذبذبا في التزود بمياه الشرب عبر مختلف التجمعات السكنية بذات الحي هذه الوضعية التي تزامنت مع الارتفاع النسبي في درجة الحرارة،وبالتالي تزايد الطلب على هذه المادة الحيوية،مع اقتراب الموسم الصيفي بالرغم من أن الجهات المعنية برمجت عمليات زيادة طاقة التزود بالماء الشروب بمشاريع مختلفة عبر تراب الولاية .إلا أن الحي من جهته يشهد وضعية متدهورة لمحيطه على غرار خلفيات بعض الأشغال مما حول عدة شوارع لحفر وهو الامر الذي زاد من فرص التسربات عبر قنوات شبكة التزود بالماء الشروب بالحي .بالإضافة إلى الاستهلاك العشوائي لبعض السكان ماء الشروب عبر الربط الفوضوي بشبكات المياه مما شكل احد العوائق التي تحول دون توفير التزود الدوري للماء رغم عمليات الضخ اليومية المزودة للحي .وتجدر الإشارة إلى أن كثرة الطلب على ماء الشروب مع ارتفاع درجات الحرارة يساهم كل مرة زيادة معدلات التذبذب للتزود بمياه الشرب سيما مع التوسع العمراني الذي تعرفه الولاية السنوات الأخيرة المساحات الخضراء والنقل هاجس العنابيين كل صيف عبر العديد من سكان عنابة مع اقتراب حلول الموسم الصيفي عن حاجتهم الملحة لالتفاتة نحو توفير احد الهواجس التي ظلت تؤرق هؤلاء مع اقتراب كل موسم صيفي .كتوفير اكبر قدر من المساحات الخضراء بالاحياء التي تفتقر لهذه الأخيرة سيما وان ارتفاع درجات الحرارة يدفع بالكثير من شرائح المجتمع كالاطفال والشباب لارتياد الشارع دون الحصول على فرصة للاستمتاع بمرافق التسلية باحيائهم ضمن المساحات الخضراء التي تعتبر متنفس هؤلاء بعد الشواطيء . على اعتبار هذه الاخيرة من شانها ان تحل محل الاماكن التي تحتلها حاليا النفايات والقمامات والتي أصبحت ديكورا يوميا للمحيط بالعديد من أحياء الولاية حيث شوهت المنظر الطبيعي لجوهرة الشرق ناهيك عن زيادة الخدمات النقلية عبر مختلف النقاط .لوقف معاناة المتنقلين كل صائفة .سيما بمحطات النقل الحضري والتي يزيد الضغط عليها في هذه الفترة مع توافد المصطافين من الولايات المجاورة . ي.ب