تجمع أمس عدد من سكان الحروش أمام مبنى البلدية مطالبين بعزل رئيسها على خلفية خضوعه للمحاكمة تحرك المواطنين جاء عقب تحويل ملف المير للمحكمة التي أجلت النظر فيه الى غاية ال 20 من الشهر الحالي .«آخر ساغة” اتصلت بالسيد “محمد الشريف بونمورة” رئيس البلدية الذي صرح بأن ما حدث ليس احتجاجا انما تجمعا به ثلاثة أشخاص سعوا الى اثارة الفوضى لأغراض شخصية بحكم أن أحدهم له ملف بالعدالة مع بلدية الحروش كما تحدث “بونمورة” عن تحريك الغضب لهؤلاء الأفراد وبينهم من هدمت البلدية كوخه الخشبي بأمر من الوالي أما عن متابعته من طرف العدالة فصرح بأنه ليس المير الأول ولا الأخير وثقته بالعدالة كبيرة كما أن ثقته ببراءته تجعله يرفع رأسه عاليا دون حرج. هذا ويواجه مير الحروش إضافة الى 70 شخصا بين متهمين وشهود بينهم أعضاء من المجلس البلدي مقاولون تهما تتحدث عن تلاعب واهدار للمال العام وقد كان الإنشقاق داخل المجلس البلدي سببا في وصول رائحة الفساد الى مكتب وكيل الجمهورية بالحروش عن طريق رسائل مجهولة وأخرى معلوم أصحابها وجهت لرئيس البلدية تهم ثقيلة قبل أن تجر معها منتخبين تجار ومقاولين كمتهمين وشهود في قضية طال عنها الكلام كثيرا بالحروش وصل حد صفحات موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك . المير الموضوع تحت الرقابة القضائية يشتبه في تورطه بقضايا تبديد المال العام وابرام صفقات مخالفة للتشريع من خلال عدة صفقات و تعاملات أبرزها صفقة المبيدات الفاسدة ، لباس عمال النظافة ، الإعلام الوطنية ، البناء الريفي والتنمية الريفية بمنطقة بوساطور . وقد شدد مير الحروش في حديثه لأخر ساعة عن وجود مصالح شخصية وأحقاد بالإضافة الى أهداف في تشويه سمعته مؤكدا على أن العدالة ستكون الفيصل بإعلان براءته التي يرى أنها مضمونة كونه غير مذنب الى بوقوعه تحت طائلة أطماع أناس يهدفون الى زعزعة استقرار البلدية .