عثر مواطنون بعاصمة ولاية جيجل أمس الأول على جثة شاب في العقد الثالث من عمره وذلك بالقرب من شاطئ كتامة القريب من ميناء الصيد والنزهة الذي تقصده الآلاف من العائلات كل صائفة من أجل التمتع بأجواء البحر الهادئة .وحسب مصادر مأذونة فان جثة الشاب المذكور وجدت معلقة بين الصخور المشكلة للحاجز الفاصل بين ساحة الميناء ومياه البحر وذلك دون أن تظهر على هذه الأخيرة أية آثار للضرب أو الإعتداء مما جعل بعض المصادر ترجح فرضية غرق الضحية الذي يعمل باحدى المؤسسات الصحية كعون للوقاية الأمن والذي تحدثت مصادر مقربة من عائلته عن توجهه كالعادة الى الشاطئ من أجل قضاء لحظات من الخلوة والترفيه بعيدا عن ضوضاء وصخب المدينة .ورغم ترجيح الكثيرين لفرضية الغرق الا أن مصالح الأمن فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاة الشاب المذكور الذي تأكد خبر وفاته غرقا فانه سيكون الضحية الأولى لأمواج البحر هذا الموسم بعد نجاة شاب آخر بالساحل الغربي للولاية وبالضبط بمدينة العوانة من حالة غرق مماثلة قبل أسبوع بعدما تمكنت وحدات الحماية المدنية من انتشاله في آخر لحظة من بين الأمواج العاتية التي لم تحل دون توجه العشرات من الشباب وحتى العائلات الى مختلف شواطئ جيجل لقضاء بعض الوقت سيما بعد الإرتفاع الكبير الذي شهدته درجات الحرارة بعاصمة الكورنيش خلال الأيام الأخيرة والتي فاقت نهاية شهر أفريل حاجز ال”35” درجة فوق الصفر .