نشب شجار بين عائلتين بحي 20 أوت وسط مدينة سكيكدة ، استعملت فيه مختلف الأسلحة كالحجارة الأسلحة البيضاء و القضبان الحديدية لينتهي بدهس أحدهم في ثورة غضب لأحد خصومه بسيارة تركته ملقى على الأرض بعد تعرضه لإصابات بالغة الخطورة . الشجار بدأ عند حدود التاسعة ليلا نتج عن خلاف وقع بين فردين من عائلتين مختلفتين حول أحقية كل واحد منهما بمكان عرض السلع بالسوق المتواجد على مستوى الحي لتتسع رقعة الخلاف ليشارك بها أفراد العائلتين الذين حولوا شارع 20 أوت الى ساحة معركة استخدموا فيها شتى الأسلحة البيضاء كما تبادلوا الرشق بالحجارة مما تسبب في تحطيم سيارة خاصة كانت مارة بالحي وأختتم أحد المتخاصمين المعركة بدهسه لغريمه بشاحنة من نوع «هيليكس» تركته بلا حراك وسط الشارع قبل أن يلوذ الجميع بالفرار. الفرقة الجنائية التابعة لأمن سكيكدة انتقلت الى مكان «المعركة» فور سماعها الخبر لتجد شابا ملقى وسط الشارع بعد دهسه فيما إلتفت حوله عيون المارة والفضوليون ليتم نقل الجريح الى المستشفى قبل فتح تحقيق للوصل الى ظروف وملابسات الجريمة التي كادت تغرق الحي وسط فوضى غير مسبوقة ليتم تحديد هوية المتورطين والذين عثر على بعضهم بالمستشفى الذي قصدوه للعلاج بعد تعرضهم لجروح مختلفة أين سمح لهم بالمغادرة بعد اسعافهم في الوقت الذي وضع فيه اثنان منهم تحت الرعاية الطبية . مصالح الأمن استمعت الى كافة المتورطين بعد مصادرة الأسلحة المستخدمة والتي عثر عليها بمكان الجريمة كالسيارة التي دهس بها الضحية وقضيب حديد ملطخ بالدم. وبإنجاز ملفات لهم أحيل تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و 49 سنة الى محكمة سكيكدة أين أمر وكيل الجمهورية بوضعهم تحت الرقابة القضائية ، في انتظار محاكمتهم بتهمة «محاولة القتل العمدي باستعمال مركبة ذات محرك تحطيم ملك الغير بالضرب والجرح العمدي المتبادل بالأسلحة البيضاء المشاجرة في الطريق العام الإخلال بالسكينة العامة والسكر العلني».