تمكنت مصالح الدرك الوطني بحر الأسبوع المنصرم من تفكيك جمعية أشرار تقودها فتاة في 23 سنة من العمر أين يتعلق الأمر بالمسماة « م إ « تمتهن إغواء الشباب وسلبهم ممتلكاتهم. تعود تفاصيل الواقعة تحديدا الى يوم 27 من الشهر المنصرم عندما قدم الضحية من بلدية تلاغمة الى مدينة قسنطينة على متن سيارته من نوع « شيفرولي ايو « وبينما كان متواجدا بحي بوصوف تلقى مكالمة هاتفية من طرف فتاة مجهولة ويتعلق الامر بقائدة العصابة والتي عبرت له عن اعجابها به وتود التعرف عليه وملاقاته ليخبرها في سياق الكلام انه متواجد بمدينة قسنطينة لتضرب له موعدا للقائها امام مستشفى « البير « اين كانت تنتظره فركبت السيارة معه وتوجها الى وسط المدينة وبعدها طلبت منه ان يوصلها الى بلدية حامة بوزيان من اجل توصيل مفاتيح مسكن خالتها وبمجرد وصولهما لحي المحطة طلبت منه ان يسلك المسلك الترابي المؤدي الى محجرة البلدية غير انها تلقت اتصالا هاتفيا عند بلوغهما مفرغة القمامة لتطلب من مرافقها التوقف الى غاية وصول ابن خالتها والمسمى « د أ « وبرفقته « ح أ ص « اللذان اعتديا عليه بواسطة سلاح ابيض « خنجر « مسببين له اصابات على مستوى الفخد والكتف الأيسر وسلباه سيارته ولاذا بالفرار رفقة الفتاة بالاضافة الى تجريده من هاتفه النقال ، عند تقرب الضحية من مصالح الفرقة ومباشرة التحريات اللازمة واستغلال نتائج تعريف الارقام الواردة والصادرة لرقم هاتف الضحية اتضح ان المسماة « ب ه «22 سنة من العمر و الساكنة بولاية ميلة على علاقة بالمسماة « م إ « الفاعل الرئيسي في الواقعة ليتم توقيفها اين اعترفت انها كانت على اتفاق مسبق مع صديقتها « ب ه « التي طلبت منها استدراجه وسلبه سيارته والاعتداء عليه ضربا وتصويره في وضعيات مخلة بالحياء بواسطة هاتف نقال وذلك بمساعدة شريكيها للثأر منه وابتزازه لانه كان يوشي بها من شخص لاخر في حين اقرت ان صديقتها هي من زودتها بكل المعلومات الكافية عن مكان وجود الضحية والتي بدورها تحصلت عليها من عند خطيبته المسماة « ب ف « 23 سنة من العمر وبعد تقديم المتهمين الثلاثة أمام العدالة تم ايداع المتهمة الاساسية في الجريمة رهن الحبس فيما افرج عن الاخريين .