ألقى أعوان الدرك أمس الأول في حاجز أمني قرب بلدية الحامة شمال خنشلة على الشرطية القاتلة البالغة من العمر 27 سنة وتم اقتيادها إلى مقر المجموعة للتحقيق معها في أسباب إقدامها على قتل دركي دراج يبلغ من العمر 27 سنة والمنحدر من ولاية خنشلة ، ويعمل بوحدة الصومعة بالجزائر العاصمة. تفاصيل الجريمة تتمثل في قيام الضحية بطلب تسريح وترخيص لكتابة العقد الإداري على خطيبته الشرطية، أين توجه معها نحو المكان المسمى بوزواك ببلدية المحمل جنوبخنشلة، ليحدث خلاف حاد بينهما توصل إلى حد تلفظ الضحية بأنه سيتخلى عنها حسب بعض الروايات ، ليشتد غضب الشرطية التي أخرجت مسدسها من حقيبتها ، ووجهته إلى صدره مفرغة فيه ثلاث رصاصات، والرابعة أصابته في كتفه، وتركته في عين المكان لافظا أنفاسه، وعادت إلى خنشلة، واستقلت سيارة أخرى في اتجاه مجهول، وبمجرد وصول الخبر إلى مختلف الأسلاك الأمنية تفيد أن شرطية قتلت دركيا قامت بنصب حواجز، وبدأت عمليات البحث عن الفاعلة التي تبينت في ثوان هويتها،وتم تفتيش ومراقبة كل المركبات المتوجهة في جميع الاتجاهات، ليتم توقيف الجانية في حاجز للدرك الوطني بين مدينتي خنشلةوالحامة، واقتيدت نحو مقر المجموعة الولائية للدرك، ووضعت في الحجز النظري ، وتم أمس مباشرة التحقيق معها ، في حين نقلت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث إلى غاية صدور قرار من المحكمة العسكرية لدفنه