اهتزت مدينة خنشلة في ساعة متأخرة من يوم أمس على وقع جريمة قتل راح ضحيتها دركي في العقد الثالث من العمر على اثر تلقيه لعيار ناري من فتاة في العقد الثاني من العمر تعمل في سلك الأمن الوطني بمدينة خنشلة أين تم العثور على جثة الضحية بداخل سيارته من نوع مرسيدس بطريق بوزواك بمنطقة المحمل غير بعيد عن مقبرة المدينة وإلى غاية كتابة هذه الأسطر في حدود الساعة الثامنة من مساء أمس الاثنين لم تتضح بعد أسباب ودوافع هذه الجريمة والعلاقة التي تربط الطرفين , في الوقت الذي علمنا فيه أن الفتاة سلمت نفسها لمصالح الأمن والموضوع للمتابعة في عدد الغد.