حيث أتت السنة اللهب على 4 هكتارات من محصول الحبوب المسقية ، وقد تمكن الفلاحون وسكان القرية من محاصرة الحريق بإمكانيات بسيطة كتقليب وحرث الأراضي المجاورة للحريق و كذلك استعمال ماء الرش تفاديا لانتشار الحريق و توسعه .و تعد هذه الحادثة الثانية من نوعها حيت شهدت بلدية بازر سكرة المجاورة الاسبوع الماضي التهاب مساحة شاسعة من حقول القمح و الشعير على امتداد مساحة طويلة و خلفت خسائر مادية معتبر اطنان من الحبوب و تسبب كذلك في تفحم ابقار داخل احد الاصطبلات التي امتدت اليها السنة النيران ،حيث انطلقت حينها الشرارة الأولى من النيران من مشتة أولاد صوار مرورا بمزرعة الفراشيش، طورش، أولاد مهنة وأولاد صوار،وبسباس الى غاية قرية فيض غريب لتتوقف عند إسطبل للحيوانات كان به ما يقارب 80 رأسا من العجول و الأبقار ،وقد تدخل الجيران وتمكنوا من ترحيل العجول إلى إسطبل آخر ،غير أنهم لم يتمكنوا من إنقاذ جميع الأبقار حيث تفحم عجلان بداخل الإسطبل الى جانب 500 حزمة من التبن.وحسب أحد الضحايا فان الحرارة و قوة الرياح ساهمتا في انتشار الحريق . وقد فتحت مصالح الدرك تحقيقا للوقوف على الأسباب الحقيقية إن كانت بفعل فاعل او بسبب ظروف طبيعية ، وقد خلفت هذه الحادثة حالة من الذعر وسط الفلاحين و سكان المنطقة .