عن طريق المتاريس والعجلات المطاطية المحترقة، والحجارة احتجاجا على الانقطاعات المتكررة و ذلك على خلفية انقطاع التيار الكهربائي الذي دام لساعات طويلة بحيث الى حد كتابة هذه الاسطر لم تسو الوضعية عبر عودة التيار الكهربائي لأحياء المنطقة الامر الذي انعكس سلبا عليهم سيما مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الذي عرفته الولاية في اليومين الفارطين و عدم تدخل الجهات المعنية لتصليح العطب و عودة التيار بصورة عادية جعل المواطنين يعبرون عن استيائهم و غضبهم بالاحتجاج موضحين ان الانقطاع استمر لساعات طويلة حتى ان الامر لا زال متواصلا الى غاية كتابة هذه الاسطر ليكون بذلك الوضع استمر لأكثر من 12 ساعة انهكت سكان المنطقة الى جانب الصيام و منعتهم من الاستعانة بالمكيفات او المروحيات لتلطيف الحرارة فقد اوضح ممثلون عن السكان ان الجهات المسؤولة لم تولهم اية اهتمام و لم تؤخذ بعين الاعتبار معاناتهم دون التيار الكهربائي لعدة ساعات حتى انها لم تقم بمعاينة العطب لكنها تلجأ دوما لقطع التيار بالساعات عن السكان عند بلوغ ذروة الاستهلاك و إن تزامن ذلك مع موجات الحر التي تمر بها الولاية، و تجدر الاشارة أن ولاية عنابة شهدت سلسلة من الاحتجاجات التي خاضها السكان بغلق الطرقات احتجاجا على الانقطاعات المتكررة على غرار حي سيبوس وبوخضرة . في الوقت الذي تتجاهل فيه شركة توزيع الكهرباء و الغاز الوضعية و تترك المواطن يتخبط مع انقطاعات التيار حرارة الجو في حين تكتفي وزارة الطاقة بدعوة المواطنين عبر الرسائل القصيرة لتخفيض نسب الاستهلاك.