أقدم أعضاء المكتب النقابي المنحل بشركة جيسي بات على اقتحام مقر الإتحاد الولائي UGTA ومحاصرة الأمين العام الطيب حمارنية داخل مكتبه مما استدعى تدخل مصالح الأمن لإخراجه بالقوة وتفريق المحتجين الذين طالبوا بتغيير أعضاء اللجنة التي تم اختيارها للتحضير لعقد جمعية عامة استثنائية لاختيار أعضاء جدد حسب العمال الذين طالبوا بحل المكتب النقابي السابق وهو ما استجاب له الأمين العام للإتحاد الولائي بعدما أجمع العمال على طلبهم مما وفر شروط حل المكتب النقابي السابق لشركة جيسي بات علما أن أعضاء النقابة احتجوا أولا أمام مقر الإتحاد المحلي وكذا مفتشية العمل قبل أن ينتقلوا للإحتجاج أمام المقر الولائي لل UGTA يحدث هذا في الوقت الذي وجهت فيه جهات مجهولة أطلقوا على أنفسهم إسم مجموعة من النقابيين المخلصين والصادقين إلى مختلف الهيئات والفروع النقابية والمسؤولين تحت اسم صرخة ثورة وغضب للناشطين الحقوقيين الذين قرروا كسر حاجز الصمت والخوف والتنديد بصوت عال على ما أسموه بالدور الفاحش الذي يقوده السيد حمارنية محمد الطيب وعائلته داخل الجهاز النقابي للإتحاد الولائي على حساب النصوص والأنظمة على مدى أكثر من عشر سنوات على رأسها تعيين أخيه عبد الوهاب الأمين العام لقطاع المستشفيات وعضو في لجنة الشؤون الاجتماعية بالقطاع الصحي والذي تم رفضه من قبل العمال الذين طالبوا بانتخابات حرة لتركيب فرع نقابي ذات مصداقية وما نجم عنه من مشاكل فيما بعد وكذا تعيين ابنه بدون أي خبرة أو معرفة بالمجال النقابي بمنصب أمين عام للقطاع النقابي SEAT وتعيين حمارنية طارق في شركة مجموعة GREPCOSTA كسائق مما دفع بالعمال إلى الاحتجاج وكذا تنازل الرئيسة الحالية للجنة الخدمات الإجتماعية عن منزلها بالحجار لحمارنية طارق بسبب تشبثها بمنصبها وغيرها من التجاوزات التي حول من خلالها الطيب حمارنية الإتحاد الولائي إلى امبراطورية لعائلته ومعارفه على حسب ما جاء في نص الرسالة التي تسلمت آخر ساعة نسخة منها. هذا وقد حاولنا الإتصال بالأمين العام للإتحاد الولائي الطيب حمارنية إلا أن هاتفه كان مغلقا طوال اليوم.