وقد استغرب المترشحون من هذه التعليمة الجديدة من وزارة التربية التي استثنت أصحاب هذه الشهادات من الالتحاق بهذا الطور من التعليم والإبقاء على أصحاب شهادات الليسانس في البيولوجيا والعلوم الطبيعية فيما تم قبول شهادة الدراسات العليا فقط في الطور الثانوي وهو الأمر غير المعمول به سابقا والذي أخلط طوابير المترشحين لهذه السنة والأمر الذي زاد من استياء المترشحين من أصحاب هذه الشهادات هو وقوفهم لساعات طويلة ليتم اخطارهم بعد يوم شاق من الوقوف والصيام على التعليمة المستحدثة وعدم أحقيتهم في اجتياز المسابقة ما أدخل الكثيرين في حالة غضب نتيجة عدم اعلامهم بالأمر في مدخل المؤسسة التي يتم فيها ايداع الملفات . ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه الى اقدام موظف من مديرية التربية المكلف بجمع الملفات بعدم احترام الآداب الخاصة بالعمل الاداري وخاصة بقطاع التربية حيث كان يستقبل ملفات المترشحين الذين كان أغلبهن من العنصر النسوي وهويلبس قميصا مفتوحا عن اخره وهو الأمر الذي اعتبرته المترشحات بقلة احترام لهن وخاصة في هذا الشهر الفضيل وعدم احترام قطاع التربية مثل هذه التصرفات البذيئة وهذا رغم وجود مسؤولين من المديرية يقومون بمراقبة العملية . ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه الى متر شحي الطور المتوسط الذين بقوا واقفين لأكثر من ساعتين دون أن يودعوا ملفاتهم نتيجة اصابة الموظف بهبوط في نسبة السكر ليبقى هؤلاء واقفين لمدة ساعتين دون أن يتم الاكثرات لهم في حين لجأ موظف الى حيلة للتخلص من احتجاجهم بارسالهم الى مقر مديرية التربية للاحتجاج هناك وهو ما وقفت يومية اخر ساعة عليه أثناء معاينتها لسير عملية التسجيل إلا أن المترشحين أصروا على بقائهم هناك خاصة وأنه لم يبق من الوقت سوى ثلاث ساعات على انتهاء التسجيلات في حين وصلت جموع المنتظرين في هذا الطور الى حوالي مائة في حين لاحظنا تعامل اخرين بلطف مع المترشحين وهذا لامتصاص غضب انتظارهم. هذا ويبقى المترشحون دائما يعانون من سوء تنظيم ولباقة بعض عمال الادارة من أجل ايداع ملف.