سيعتمد برج إيفل عما قريب نظاماً مراعياً للبيئة لتوليد جزء من الطاقة التي يحتاج إليها من أبراج هوائية وألواح شمسية، بحسب ما أعلنت الشركة التي تتولى إدارته.وتجري حالياً في الطابق الأول الذي يعتبر أكبر طوابق المعلم إعمالاً لتحديثه بهدف جعل البرج أكثر مراعاة للبيئة واستقطاباً للجمهور وتسهيل الصعود اليه، على ما شرح رئيس شركة برج إيفل الجديدة جان برنار برو خلال زيارة ميدانية.ويقع الطابق الأول على علو 57 متراً وهو يشهد أدنى نسبة من الزيارات، لكن الوضع قد ينقلب عندما سيتاح للزوار المشي على الأرضية الشفافة التي ستبنى فوق الفراغ في محيط الحيز الذي تؤلفه الأعمدة الاربعة، حسب ما ذكرت وكالة «فرانس برس«.