تفاصيل القضية تعود إلى حدود الساعة السادسة من مساء ثاني أيام عيد الفطر المبارك عندما توجهت ابنة أخت الضحية القاطنة بحي الصرول بالبوني لزيارة أقاربها بحي الشعيبة (القرية) رفقة بنيتها أين تعرضت إلى اعتداء تم خلاله سرقة حقيبة يدها قبل أمتار من وصولها بيت أقاربها وهو ما جعلها تستنجد بعائلتها قبل تدخل خالها رفقة مجموعة أخرى قادمين من حي الصرول وخلال مطاردة المعتدين تمكن خالها الضحية المدعو (م.ب) من الإمساك بأحد الفارين ليوجه له هذا الأخير عدة طعنات بواسطة سكين حادة على مستوى الفخذ والبطن سقط على إثرها قتيلا وهو ما أشعل فتيل شجار دام استعملت فيه السيوف وحتى الحجارة حيث أصيب خلاله القاتل بجروح على مستوى الرأس وبمجرد تدخل فرقة مكافحة الإجرام واللصوصية التابعة لبلدية سيدي عمار تم تحويل جثة الضحية لمستشفى الحجار فيما حول القاتل لمصلحة الاستعجالات لمعالجة جروحه قبل أن يتم توقيفه وتحويله إلى التحقيق لدى مصالح الشرطة بالحجار هذا وقد تم توقيف الجاني رفقة ثلاثة أشخاص آخرين مثلوا أمس أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الحجار بتهمة القتل.وتجدر الإشارة إلى أن الضحية الذي حول بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار إلى مصلحة الطب الشرعي صباح أمس لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة متزوج وأب لستة أطفال متقاعد من الجيش ويعمل سائق ببلدية البوني.علما أن مصالح الأمن ما زالت متواجدة بالمنطقة بعد الأحداث الدامية التي شهدتها ليلة أول أمس حيث سمع الجيران صوت الرصاص الذي تم إطلاقه لتفريق المتخاصمين خاصة بعدما أبدى القادمون من منطقة الصرول استعدادهم للقتل ثأرا للضحية الذي فارق الحياة بعين المكان متأثرا بعدة طعنات بمختلف مناطق جسمه.