هددت الفدرالية الوطنية لقطاع البلديات بالدخول في إضراب لمدة ثلاث أيام في حال لم يتم الاستجابة إلى مطالبهم، وفي بيان صادر عن الفدرالية تلقت “آخر ساعة” نسخة منه ذكرت أن هذا الإضراب جاء نتيجة أنه بعد الوعود المتكررة التي قدمت لهم من طرف الوصاية والتي لم تتجسد على أرض الواقع، بالإضافة إلى الإضرابات التي قام بها عمال البلديات ابتداء من 30 مارس 2010 دون استجابة الوصاية لمطالب العمال، وزاد عليها التضييق على الحريات النقابية وحق العمال في الانخراط في النقابات المستقلة وتدهور القدرة الشرائية وتدني ظروف العمل للمتعاقدين والمؤقتين، دائما حسب ما جاء في البيان، الذي انبثق عن انعقاد دورة طارئة للفيدرالية الوطنية لقطاع البلديات بحضور ممثلي الولايات حيث تمت قراءة التقارير الولائية التي أفرزت نتائجها اللجوء مرة أخرى إلى إضراب وطني لمدة ثمانية أيام ابتداء من الرابع من سبتمبر وإلى غاية الحادي عشر من الشهر ذاته بالإضافة إلى تجمعات وطنية عبر كل الولايات. ومن بين المطالب التي يريدونها أن تجسد لهم قبل يوم الثالث من سبتمبر احترام الحريات النقابية وحق الإضراب، الافراج عن نظام المنح والتعويضات لأعوان الحالة المدنية، إدماج كل المتعاقدين في مناصب عملهم، إعادة النظر في القوانين الخاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والسائقين والحراس، الابقاء على صيغة التعاقد دون شرط السن، رفع منحة المرأة الماكثة في البيت إلى 8000 دج، رفع المنح العائلية إلى 2000 دج، بالإضافة إلى العديد من المطالب الأخرى.