طالب عدد من مواطني ولاية عنابة، بعد أن اجتمعوا وأنشؤوا حركة مواطنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضبط الأمن بالمدينة، خاصة منذ تدهور الوضع وقيام بعض العصابات الاجرامية بالاعتداء على المواطنين في الشوارع الرئيسية أمام الملأ ووسط تقاعص ملحوظ من قبل الاجهزة الامنية. وفي رسالة بعثوا بها الى وزارة الداخلية والى ولاية عنابة تلقت «اخر ساعة» نسخة منها،قالو نطالب المحافظ رشيد بضبط الأمن بالمدينة ، وذلك على إثر انتشار ظاهرة القتل وسرقة السيارات والتقطعات ونهب الأموال من قبل عناصر خارجة عن القانون، دون وجود ضابط لها. كما طالبوا ايضا بتفعيل دور كافة الاجهزة الامنية ، لتؤدي دوراً متكاملاً في محاربة تلك الجرائم التي بدأ انتشارها بشكل ملموس بالمدينة، وحمل الموطنون الذين أنشؤوا مجموعة عبر موقع الفايسبوك» تضم حوالي 3 ألاف شخص، تدهور الأوضاع الاجتماعية وصعوبة المعيشة عن الاختلالات الأمنية التي تشهدها لؤلؤة الشرق، والتي كان لها الأثر الكبير في انتشار مثل هذه الجرائم . من جانبه قال المحامي فيصل مغربي على غرار معظم المنظمين لهذه المبادرة، إن جرائم القتل والاعتداءات لم تعرف في مدينة عنابة دون معرفة من المستفيد من زعزعة الامن بالمدينة من جهة وتشويه سمعة ابنائها من جهة أخرى .وأضاف تراب مهدي، أن كل المواطنين معنيين بهذا التكتل الذي من شأنه المطالبة بحق من الحقوق الدستورية في الجزائر، بحيث تسهر الدولة على توفير وضبط الأمن بمختلف ولايات القطر الوطني. ونوه الى أن هناك العديد من التقطعات والسرقات التي تمت مؤخرا ولعل ابرزها ما حدث مؤخرا بساحة الثورة لما اعتدت عصابات على المواطنين، وحاولوا اقتحام المركز الحضري الأمني الثاني. من جهة أخرى أشار بعض المواطنين التابعين لهذه الحركة أن هناك تقاعصا ملحوظا من قبل اجهزة الامن في اداء دورها المناط بها، منوهين بأنه لم تقف تلك الجرائم والسرقات والتقطعات في ضل بقاء اجهزة الامن جامدة دون حركة ودون مطاردة مرتكبي تلك الجرائم والخارجين عن القانون .