لا يزال سكان بلدية هيليوبوليس الواقعة على مسافة 05 كيلومترات من مقر عاصمة ولاية قالمة ، يعيشون على اثر الصدمة التي خلفتها جريمة القتل الشنعاء التي وقعت ليلة الثلاثاء الماضي ، و التي ذهب ضحيتها الطفل باطح رضا الذي لا يتعدى عمره 14 سنة ، فيما لايزال مرافقه الطفل مسعودي علاء الدين يرقد تحت العناية الطبية المركزة بمستشفى ابن رشد بعنابة على اثر الطعنات التي تلقياها من طفل اخر من عمرهما بواسطة سكين . و حسب مصادرنا فإن فان عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة هيليوبوليس قد تمكنوا في نفس الليلة التي وقعت بها الجريمة ، من توقيف المشتبه فيه و هو صديق للضحيتين لم يتجاوز من العمر 14 سنة ، فيما لازالت عملية استجوابه و التحقيقات مهع مستمرة لكشف ظروف و ملابسات وقوع هذه الجريمة النكراء و التي وصفها الرأي العام المحلي بمدينة هيليوبوليس بالمأساة الحقيقية خاصة و انها وقعت اثر معركة دامية بين اطفال قصر تم ازهاق روح احدهم في عين المكان بينما لازال الثاني يعاني بمصلحة العناية الفائقة بمستشفى عنابة . و في الوقت الذي تداول فيه الشارع العديد من القصص و الروايات حول خلفية وقوع هذه الجريمة فان بعض المصادر لم تستبعد امكانية ضلوع بعض الاطراف الاخرى في ارتكابها او التحريض عليها في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية على قدم و ساق .