علمت أخر ساعة من مصادر موثوقة ومتطابقة أن الشاب البالغ من العمر 32 سنة قد سلم نفسه في بحر الأسبوع الماضي إلى مصالح أمن تبسة وذلك بعد أن تورط في مقتل صهره الذي يقربه في الفئة العمرية بحي كوبيماد تبسة. وقائع القضية تعود إلى بداية الأسبوع الماضي عندما كان الضحية وهو زوج شقيقة الجاني في بيت والد هذا الأخير الذي إعتادت عائلة الضحية التردد عليه يوميا وذلك في فترات وجبة الغذاء وحتى المساء والغريب في الأمر أن كل المقربين من الطرفين يشهدون لخ بحسن العلاقة القائمة بين الضحية وصهره وفي لحظة تقديم وجبة الغداء لأفراد العائلة تناول الجميع الأكل وبعدها قام الضحية بالتوجه إلى الحمام لغسل يديه ولحق به الجاني في ظروف عادية ليفعل نفس الشيء غير أن أخ زوجة الضحية دخل في صمت تام إلى المطبخ وحمل السكين دون أن يعلم به أحد وألتقى بصهره في رواق الشقة ليوجه له طعنتين ثم خرج طبيعيا وبعد إكتشاف الحادثة حول الضحية على جناح السرعة إلى قسم الإستعجالات بالمؤسسة الإستشفائية عالية صالح غير أن قدر الموت والمنيةكان أسرع واختطف الضحية لتدخل العائلتين في حيرة من الأمر سيما في التساؤل عن الخلفيات والدوافع مادامت العلاقات أخوية وعادية ، الجاني وجد نفسه في حالة هستيرية من حيث الأعصاب وإستقل حافلة على الخط تبسة إلى الجزائر العاصمة دون أن يتعمد حتى اللجوء إلى الفرار بدليل أنه عاود الرجوع إلى تبسة بعد يومين وسلم نفسه رفقة بعض الأقرباء إلى مصالح أمن تبسة حيث باشرت فرقة الشرطة الجنائية السماع له في محضر رسمي للضبطية القضائية في تصريحات أول حول الدوافع وظروف الجريمة ، من جهة أخرى أكد ت مصادر أن الشاب الجاني قد يكون في حالة إضطراب نفسي على خلفية البطالة التي يعيشها سيما وأن شقيقه تمكن من الهجرة للخارج بينما لا يزال هو في رحلة البحث عن عمل بالرغم من أنه يعمل كعون أمن بإحدى المدارس بأجر زهيد. وينتظر أن يمتثل اليوم المتهم أمام وكيل الجمهورية بعد أن وجهت له تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في إنتظار أن تتم مناقشة الوقائع أمام قاضي التحقيق لدى محكمة تبسة.