وفاء بوقرة تشهد مصالح الحالة المدنية بالمدينة ندرة حادة في استمارات المعلومات الشخصية خاصة شهادة الميلاد وشهادة الإقامة التي يكثر عليها الطلب بسبب الدخول الاجتماعي والمدرسي، سيما الحاجة إليها في ملفات التسجيلات المدرسية والجامعية على حد سواء مما شكل صعوبة في الحصول عليها على مستوى مصلحة الحالة المدنية بالولاية. ابدي عدد من المواطنون عن تذمرهم واستيائهم الشديدين جراء العراقيل التي يتعرضون لها يوميا بسبب تعطيل المواطن عن مصالحه الشخصية أين يتوافد جميعهم إلى هذه المرافق بصفة يومية كل صباح للظفر باستمارة قد تكون الأخيرة وهو الأمر الذي يوقعهم في المشاكل بسبب تأجيل استخراجهم لهذه الوثائق ليوم أو يومين أو حتى أسبوع ويعد هذا النقص الحاد عدد استمارات شهادات الميلاد رقم 12 العادية لدى مصلحة الحالة المدنية أصبح هاجسا يؤرق المواطن كلما طلب منه تحضير ملف إداري أين اجبر عدد منهم على التنقل إلى مراكز أخرى للحصول على الاستمارة تجنبا للتأخير الذي سيطالهم فيما يخص الملفات الإدارية. تجدر الإشارة إلى أن الأزمة لم تعرف الانفراج منذ أشهر سيما مع كثرة الطلب على هذه الوثائق والفترة المتزامنة مع الدخول الاجتماعي الجديد ومن جهتها هذه المصالح بمختلف بلديات الولاية تعاني اكتظاظا نتيجة النقص المسجل في هذه الاستمارات أين اعتبرت بلدية عنابة من بين أكثر البلديات التي تشكو من هذه الأزمة وأكثر المتضررين هم المتمدرسون سواء بالتعليم العالي أو التكوين المهني هذا ومن جهة أخرى تشهد الاستمارات الخاصة ببعض الوثائق الإدارية الأخرى نقصا حادا في مختلف مصالح الحالة المدنية والفروع الإدارية بمختلف البلديات التي تشهد اكتظاظا كبيرا حيث يضطر أغلبية المواطنين إلى الوقوف في طوابير طويلة وتضييع وقت كبير مقابل الحصول على إحدى الاستمارات لإيداع الملفات في وقتها المحدد.