أمر قاضي التحقيق لدى محكمة قالمة ، أمس يوضع، شاب يبلغ من العمر 24 سنة رهن الحبس المؤقت بتهمة الضرب و الجرح ألعمدي المفضي للوفاة دون قصد إحداثها ، التي ذهب ضحيتها التلميذ القاصر لقريني محسن الذي لم يتجاوز 14 من العمر . و تعود وقائع هذه الجريمة التي هزت بلدية حمام دباغ السياحية الواقعة بأقصى الجهة الغربية لإقليم ولاية قالمة ، إلى اليوم التاسع من شهر سبتمبر الجاري الذي صادف أول يوم من الدخول الاجتماعي ، و بعد استغلال الجاني لوقت انشغال السكان بالمباراة التي جمعت بين المنتخب الوطني و نظيره الليبي ، لينفرد بالضحية بإحدى الشعاب المتواجدة بالمنطقة ، لينفذ جريمته ليقوم بمهاجمة الطفل الضحية و تهشيم رأسه بقطعة خشبية دون شفقة و لا رحمة و تركه يتخبط في دمائه . ليتم نقله على إثرها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية على مستوى مدينة حمام دباغ أين أمر الطبيب المناوب بتحويله إلى مستشفى الحكيم عقبي بقالمة ، و بعد إجراء المعاينات و الكشوفات التي أثبتت خطورة الإصابات التي تعرض لها الطفل الضحية الذي لايزال تلميذا ، مما استدعى تحويله إلى مستشفى ابن رشد بعنابة ، أين لفظ أنفاسه الأخيرة بعد 03 أيام متأثرا بالجروح العميقة التي تعرض لها على مستوى الجمجمة . و فور تلقيها البلاغ باشرت مصالح أمن دائرة حمام دباغ تحقيقا معمقا, أسفر عن تحديد هوية الجاني الذي تبين انه شاب لايزال في سن المراهقة ، حيث تم توقيفه من طرف عناصر الشرطة القضائية ، و تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة ، بتهمة الضرب و الجرح ألعمدي المفضي للوفاة دون قصد إحداثها ، الذي أحاله على قاضي التحقيق ليصدر أمرا بإيداعه رهن الحبس المؤقت إلى حين استكمال إجراءات التحقيق .