تعرف ظاهرة العنف ضد المرأة خلال السنوات الاخيرة في الجزائر منحى تصاعدي خطير بحيث كشفت آخر الاحصائيات ان اكثر من 200 امرأة ضحية لإغتصاب فردي و جماعي خلال الثلاثي الاول من العام الجاري . و تشير هذه الاحصائيات التي كشفت عنها مديرية الدرك الوطني التي اثبتت ان 190 امرأة تعرضت لإعتداء حسب عدد الدعاوي التي تم رفعها في هذا الاطار هذا دون الاخذ بعين الاعتبار الحالات التي تم معالجتها من طرف المصالح او الجمعيات الاخرى المختصة او الحالات التي لم يتم الاعلان عنها لأي جهة نظرا للعديد من الاعتبارات و حسب ذات الاحصائيات فان اغلب الضحايا يتراوح اعمارهن بين الفئة العمرية بين 18 و 30 سنة و اللواتي يبلغ عددهن حوالي المائة و هو ذات النسبة التي شكلتها عدد القاصرات من اجمالي عدد اللواتي تعرضن للإغتصاب في الفترة السالف ذكرها في حين ان الباقي يتراوح اعمارهن بين 30 و 42 هذا و قد ركز التقرير الصادر عن مديرية الدرك الوطني الى حالة اعتداء وحشي لطفلة تبلغ الاربع سنوات من طرف جارها البالغ من العمر 27 سنة اثناء اعتراضه طريقها و هي متوجهة الى مدرسة قرآنية .