مع اقتراب عيد الضحى بدأت عصابات المواشي تصعد من عمليات السرقة التي تستهدف بالدرجة الأولى الموالين الذين يقيمون في مناطق ريفية نائية، حيث يتعرضون كل سنة إلى عمليات سرقة تستهدف أعدادا كبيرة من رؤوس المواشي التي تحول إلى الأسواق بالولايات المجاورة أو تهريبها إلى تونس وليبيا من قبل عصابات متخصصة في هذا النوع من السرقة... فقد تعرض يوم أول أمس صاحب شاحنة من نوع «سوناكوم» تحمل ترقيم ولاية سطيف إلى عملية سطو بمدخل مدينة عين مليلة في ولاية أم البواقي من قبل مجهولين مست ما يزيد عن 10 رؤوس من الأغنام وصلت قيمتهم المالية إلى حوالي 50 مليون سنتيم، هاته الرؤوس المسروقة حولت الى وجهة مجهولة ليقدم الضحية في اليوم الموالي شكوى أمام المصالح الأمنية بمدينة عين مليلة التي باشرت تحرياتها بخصوص عملية السرقة. مزار مصطفى