ع.خ تلقى شباب قسنطينة أول خسارة له منذ بداية الموسم أمام مولودية الجزائر التي عرف لاعبوها كيف يسيرون اللقاء بحنكة كبيرة مستغلين عامل الأرضية والجمهور، لكن هذا لا يعني أن السنافير لم يقدموا مباراة جيدة واعتبرها الجميع سحابة عابرة وليست نهاية العالم والمهم هو وضع الأرجل في الأرض والتفكير في مستقبل الفريق الذي تنتظره مقابلات كبيرة وقوية يجب على اللاعبين التأكيد من خلالها على أنهم أحسن تشكيلة في البطولة الوطنية. غياب عدة ركائز وقرارات بنوزة العشوائية أهم أسباب الهزيمة الأولى في الموسم يبدو أن التعثر الأول خارج الديار بالنسبة لشباب قسنطينة جاء بغياب ثلاث ركائز أساسية عن الفريق يتقدمهم نايت يحي ونقومو جيل المصابين والذي لم يشفوا بعد من الإصابة التي تعرضا لها في لقاء الساورة، كما أن المدرب روجي لومير فضل عدم الاعتماد على الحارس ناتاش وفضل في مقابل ذلك زميله فراجي الذي أدى ما عليه طيلة أطوار المواجهة. ويبدو أن المدرب لومير لم يفكر في مصلحته رغم أنه كان قادر على إشراك الثلاثي السابق بسبب أنهم متعافين من الإصابة بنسبة كبيرة، إلا أن لومير رفض المجازفة بهم تفكيرا في صحتهم على أن يشركهم في بقية المقابلات المقبلة. وبسبب جملة الإصابات التي عانى منها بعض لاعبي السنافير والتي أخلطت حسابات المدرب لومير، فإن نقص الخيارات أصبحت مشكل يؤرق المدرب روجي لومير في كل مقابلة يلعبها وذلك منذ بداية الموسم ما يؤكد أن الفريق يطارده النحس من هته الناحية، كما أن قرارات الحكم بنوزة أثرت على اللاعبين والتي كانت عشوائية في كثير من الأحيان ولصالح الفريق المستضيف. فحسب المتتبعين لمقابلة أول أمس بين الشناوة والسنافير، فإن الجميع يجزم أن الحكم الرئيسي بنوزة سهل كثيرا مهمة لاعبي المولودية في تحقيق النقاط الثلاث، بدليل أن صفر تسللات وهمية للشباب والتي كان قادرا من خلالها حسم نتيجة المقابلة، وأثرت هذه القرارات على معنويات اللاعبين. وبسبب التدخلات الخشنة للاعبي العميد طيلة أطوار المواجهة، فإن أسرة السنافير غاضبة من الحكم بنوزة الذي لم يحمي لاعبي السنافير وفضل عدم منح لاعبي الشناوة إنذارات من أجل إخافتهم من الطرد بالورقة الحمراء وهو ما زاد من توتر لاعبي السنافير الذي واصلوا اللعب بصمود كبير.