الموت الكلمة التي تهز القلوب وتخشع لها النفوس وترجف لها الأبدان ويهابها الشجعان وإن كانت قدرا محتوما وقضاء إلهيا وحقا يقينا لا فرار من مواجهته ،أصبح عاديا أن نسمع عن جرائم القتل أو أن نرى جثث ضحاياها ،بل لا يغيب يوم دون أن يسيل حبر الأقلام على صفحات الجرائد اليومية لتحرير مقالات عن القتل أمام استفحال ظاهرة حرب السكاكين والخناجر بعنابة وأمام الارتفاع المخيف لجرائم القتل ارتأت “آخر ساعة” لتسليط الضوء على اهم القضايا من الواقع ،شهدتها مناطق عديدة ومتفرقة من الولاية وخلفت أثارا لا تمحى من مخيلات كل من تربطه بها صلة أو عايشها أو حتى سردت على مسامعه..