تسبب عدم رفع بقايا السكنات المهدمة بحي ديغول بخنشلة في تذمر السكان غير المرحلين أمام تحويل المنحرفين لبقايا السكنات المهدمة إلى مكان تناول الممنوعات بالإضافة إلى انتشار الجرذان والفئران التي ألحقت أذى بالكثير من الأطفال خاصة الصغار الذين تم عضهم من قبل هذه الحيوانات حيث أكد ممثلون عن ما بقي من السكان غير المرحلين أن حيهم تعرض إلى تهديم بعض السكنات والمقدرة بحوالي 250 سكنا ، وتم الإبقاء على البقايا التي لم ترفع ، حيث حولها المنحرفون لتناول الممنوعات من خمر ومخدرات ، وصار التجول بالحي في الليل خطيرا بحكم تواجد هؤلاء المنحرفين، كما أنه تم تسجيل تعرض الأطفال إلى عض الجرذان والفئران لهم ، مسببين لهم جروحا خطيرة على مستوى الوجه والرجلين ،كما تحول الحي إلى برك للمياه القذرة، والرمي العشوائي للأوساخ، مطالبين بحقهم في التهيئة ، ورفع بقايا السكنات المهدمة التي صارت تشكل عليهم خطرا كبيرا