حيا أحمد أويحي وخلال تجمع شعبي بقاعة عيسات ايدير بمدينة سكيكدة كل الذين ساهموا في حماية البلاد و استقرارها بدءا برئيس الجمهورية و كذا المجاهدين و عناصر الدفاع الذاتي و الحرس البلدي حيث قال أن الشعب الجزائري إنما يتضامن مع الفلسطينين في غزة بدافع التجربة التي عاشوها إبان ثورة نوفمبر و التضحيات الجسام التي قدموها و تحديدا بسكيكدة التي قدمت شهداء من المقاومين و المدنيين خلال هجمات و مجازر 20 أوت 1955 كما عبر عن فخره للانجازات الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر و التي كانت نتيجة أموال الجزائر التي اضحت تقرض صندوق النقد الدوالي في الوقت الذي تعيش فيه الكثير من الدول أزمة مالية ، ليؤكد أن التحديات التي نعيشها اليوم تفرض علينا التحلي بالأمل و من ثم العمل سيما و أن الثروة النفطية ليست دائمة لذلك لا بد من تدعيم المكتسبات تحقيق من خلال تحسين التسيير من أجل التحول من تفاصيل الغاز و الكهرباء إلى رهانات تكون في مستوى قدرات الجزائر لحجز مكانة متقدمة بين الأمم .