جودي نجيب حظي المنتخب الوطني أكابر منذ انطلاقة التصفيات المؤهلة لكأسي العالم 2014 وإفريقيا 2013 باهتمام كبير من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في محاولة لدفعه للعودة إلى مصاف الكبار بالمشاركة في «كان» جنوب إفريقيا جانفي المقبل بعد أن غاب «الخضر» عن الدورة الأخيرة التي جرت مناصفة بين الغابون و غينيا الاستوائية، وكذا العودة للمشاركة للمرة الرابعة و الثانية على التوالي في العرس الكروي العالمي المقبل في البرازيل، و في هذا السياق أفادت مصادر مقربة من الفاف، أن هيئة محمد روراوة رصدت مكافأة مالية معتبرة تصل إلى 150 ألف أورو لكل لاعب في حال عودة الخضر بالتاج الإفريقي من جنوب إفريقيا خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2013.كما أكدت نفس المصادر أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة محمد روراوة قررت مضاعفة مكافأة اللاعبين إلى 200.000 يورو لكل لاعب (بما يعادل أكثر من ملياري سنتيم) في حالة بلوغهم كأس العالم، المقررة بالبرازيل بعد أن كانت المنحة المتفق عليها سابقا 100 ألف يورو. يأتي ذلك بعد ما حقق الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ولاعبي ‘'الخضر'' أولى الأهداف في التصفيات الإفريقية لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المقرر إجراؤها بجنوب إفريقيا مطلع العام المقبل، ولأن المحفزات المالية غالبا ما تكون حاسمة في مثل هذه الوضعيات، فإن المشرفين على المنتخب الوطني، وفي مقدمتهم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، لا يترددون في وضع كل الإمكانيات المادية و المالية تحت تصرف اللاعبين مقابل التتويج باللقب القاري.وبعملية حسابية بسيطة نتوصل إلى أن المبلغ الإجمالي الذي يتوجب على «الفاف» تقديمه إلى التشكيلة الوطنية في حالة تتويجها باللقب القاري، يقترب من ال45 مليار سنتيم، سيما بعد أن تهاطلت الأموال على خزينة «الفاف» من طرف شركائها الاقتصاديين الجدد، ولعل الذي يزيد من قناعة المتتبعين بخصوص نوايا الاتحادية في توفير كل الشروط الضرورية لنجاح «الخضر» هو الأموال الكبيرة التي أضحت تصرف في التحضير للمباريات الرسمية، دون أن ننسى المكافآت المالية الهامة التي يتحصل عليها اللاعبون، بما في ذلك مكافأة التأهل إلى «الكان» التي قدرتها مصادرنا ب 40 ألف يورو لكل لاعب.جدير بالذكر أن المدرب وحيد حاليلوزيتش مازال مصرا على مبدأ التحفظ في تصريحاته الأخيرة بخصوص أهداف الخضر في كأس إفريقيا، لاسيما بعدما عملية القرعة التي أوقعت «الخضر» في مجموعة قوية تضم منتخبات كوت ديفوار، تونس و الطوغو.