تنطلق بداية الأسبوع القادم عملية تنصيب الأميار الجدد على رأس المجالس البلدية بعد الانقضاء الرسمي لفترة الطعون المقدرة بثمانية أيام من تاريخ يوم الاقتراع ليتم بعدها الإعلان الرسمي للنتائج النهائية من طرف اللجان الإدارية المنصبة على مستوى المحاكم لمراقبة الانتخابات ويشرف على عملية التنصيب حسب القوانين المعمول بها الوالي بصفة شخصية يكلف رؤساء الدوائر للإشراف على العملية على مستوى البلديات التابعة لهم.علما أنه ستبنى من العملية البلديات التي لم تحسم بها النتائج رسميا والتي يخيم عليها شيخ التحالفات بين الأحزاب الحائزة على المراتب التالية في حالة عدم تحصل الحزب الحائز على المرتبة الأولى على الأغلبية الساحقة ،علما أنه على مستوى ولاية عنابة سيتم تنصيب إحدى عشر بلدية باستثناء بلدية شطايبي التي تمكن بها حزب الكرامة من إفتكاك أربعة مقاعد فقط من أصل 13 مقعدا وهو ما يرشح لإمكانية إفتكاك بقية الأحزاب في حالة تحالفها المجلس البلدي و إبعاد حزب الكرامة من الملعب السياسي بالمنطقة ،في حين تمكن معظم مترشحي الأحزاب الفائزة بباقي البلديات من تحقيق نسب تؤهلهم للفوز برئاسة المجلس الشعبي البلدي وهو ما ينطبق على المجلس الشعبي الولائي الذي سيترأسه حاجي العيد متصدر قائمة الأفلان الحائزة على أغلبية المقاعد في الانتخابات المحلية.