أجلت المحكمة الإدارية بسكيكدة مساء أمس الأول النظر بالطعن المقدم من طرف حزب جبهة التحرير الوطني بشأن قضية المجلس الولائي، ووصف مناضلو الأفالان القرار بالداعي للتفاؤل و الأمل الذي سيمكنهم من استرداد حقهم –حسب تصريحاتهم-.واعتبر منتخبو الأفالان أن إلغاء الدور الثاني للانتخابات تجاوزا للقوانين ، حيث اعتبروا فوزهم بغالبية المقاعد المقدرة ب 21مقعدا ثم حصولهم على 22صوتا خلال الدور الأول مقابل 21صوتا للأرندي الذي استفاد من خيانة احد منتخبي الأفالان الذي فقد صوتا لصالحه ،وفيما كانوا ينتظرون الدور الثاني والقيام بمساعي حثيثة لاسترجاع صوت زميلهم المتمرد وكسب الأغلبية صدر قرار وزير الداخلية الذي ألغى الدور الثاني ما منح كرسي رئاسة المجلس الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الحاصل على أصوات منتخبيه ال16 زائد خمسة أصوات من حزب العمال الفائز بستة مقاعد وصوت واحد من الأفالان.وفيما يتوقع أنصار الأفالان أن تنصفهم المحكمة الإدارية ،باشر»وحيد فاضل» مهامه رئيسا للمجلس الولائي بسكيكدة تحت لواء الأرندي الفائز برئاسة 12مجلسا بلديا بينها عاصمة الولاية.