لاتزال قضية محكمة الحروش و ما جرى بها صبيحة الثلاثاء يصنع الحدث ، ليس بمسقط رأس الفتاة « راضية .ز» البالغة من العمر 33سنة القاطنة بصالح بوالشعور ، أو بالحروش مكان الحادثة وإنما بالولاية التي لا حديث فيها لا عن قضية الفتاة والقاضية.عائلة الفتاة ممثلة بالبنت«سامية» اتصلت» بأخر ساعة «ونفت تماما شتم ابنتها للقاضية أو حتى أهانتها ،مؤكدة أنها كانت تنتظر الحكم بقضية رفعوها ضد جار له اتهموه فيها بالتزوير بوثائق رسمية ،و لأن الحكم لم يكن بصالحهم فقد صدمت البنت «راضية» التي قالت حرفيا بقاعة الجلسات بحضور المواطنين وقاضية الجلسة» حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا ظالمين»، لتغادر مع عائلتها غير أن شرطيا لحق بهم للشارع ووضع القيود الحديدية بيد شقيقتها التي اقتيدت لمقر الشرطة ومنه لوكيل الجمهورية، الذي أودعها الحبس المؤقت في انتظار محاكمتها ، مع العلم أن الفتاة تواجه تهمة « اهانة موظف أثناء تأدية مهامه».عائلة الفتاة غير المسبوقة قضائيا والتي لم يسبق لها وان زارت السجن ، اعتبرت أن ما قامت به الفتاة ليس تجاوزا للحدود كما انه لا يعد شتما أو سبا في حق القاضية ، داعيين إلى الرأفة بالفتاة وتمكينها من العودة لحريتها وحياتها الطبيعية.