عندما رفضت الهندية سونالي موخرجي تودّد ثلاثة من زملائها الطلاب إليها، أقدم هؤلاء على حرق وجهها بالحمض الكاوي. وبدلا من أن تتوارى الشابة البالغة من العمر 27 عاما عن الأنظار، تقدمت بطلب للظهور في برنامج ألعاب تلفزيوني شهير وخرجت منه مليونيرة.وتقول موخرجي لوكالة “فرانس برس”: “من يستطيع أن يحدق في صورة امرأة جميلة، يستطيع أيضا أن ينظر إلى وجهي المحروق”، مضيفةً: “من السهل جدا أن يختار ضحايا الاعتداءات بالحمض الكاوي العض على جرحهم، لكنني قررت أن أواجه وأن أصرخ عاليا ضد العنف”.وقبل تسع سنوات، كانت موخرجي طالبة مجتهدة في إحدى جامعات مدينة دانباد شرقي الهند عندما تسلل ثلاثة طلاب إلى منزلها بينما كانت نائمة ورموا حمضا كاويا على وجهها بداعي الانتقام.واستخدم المعتدون سائلا مخصصا لتنظيف الأدوات الصدئة، وصبوه على وجهها وتحديدا على جفنيها وأنفها وأذنيها. وفقدت موخرجي بصرها وجزءا من سمعها، على الرغم من خضوعها ل22 عملية جراحية.