دعا رئيس حزب « جيل جديد» صوفيان جيلالي بخميس مليانة ( عين الدفلى ) إلى تغيير الذهنيات وتهذيب الحياة السياسية. وذكر جيلالي خلال لقاء جمعه مع مناضلي تشكيلته السياسية أن حزبه يناضل من أجل «إعادة الإعتبار الى الأخلاق» ومن أجل «أن يكون القانون فوق الجميع». ويرى جيلالي أن العلاقة بين المسؤولين والمواطنين تدهورت كثيرا معتبرا أن عددا من الممارسات أضر بمصداقية مؤسسات الدولة. وأضاف من جهة أخرى أن حزبه يعمل على إشراك المواطنين في تسيير شؤون أحيائهم مشيرا في هذا الإطار أن الحركة الجمعوية لها دور كبير تلعبه في ميدان الكشف عن النقائص. وألح جيلالي على أن يشعر المواطن بأنه هو الآخر «مسؤول» على بلديته داعيا إلى «نبذ السلبية اتجاه المسائل ذات النفع العام». واعتبر أنه على الرؤساء الجدد للبلديات أن ينكبوا على المشاكل المتعلقة بالسكن والبيئة «قبل التفكير في تنشيط الإستثمار» .