شرعت عناصر الدرك الوطني بعدد من بلديات ولاية جيجل وخاصة الشرقية منها على غرار الجمعة بني حبيبي والعنصر في حملة واسعة لملاحقة مروجي الخمور على مستوى هذه المناطق والذين زرعوا الرعب بعدد من التجمعات السكنية وخاصة بضواحي بلدية الجمعة بني حبيبي التي سقطت أحياء كاملة بها في قبضة هؤلاء المروجين وكذا المتعاطين وهو ماخلق استياءا كبيرا لدى الأسر المحلية التي لم تعد تقوى على البقاء ببيوتها وخاصة خلال الفترة الليلية بفعل الكلام البذيء الصادر عن عشرات السكارى الذين يجوبون مختلف الأحياء على متن السيارات وحتى الدراجات النارية . وجاءت الحملة المذكورة والتي أسفرت حسب مصادر جد موثوقة على توقيف عدد من الأشخاص الذين ضبطوا من قبل عناصر الدرك الوطني وهم في حالة تلبس بعد الشكاوي التي وجهت من قبل العديد من مواطني المناطق المذكوة لفرق الدرك الوطني المنتشرة على مستوى هذه المناطق وكذا المجموعة الولائية للدرك الوطني والتي وجهت تعليمات لمختلف وحداتها المنتشرة عبر ربوع بلديات الولاية من أجل التصدي الحازم لهذه الظاهرة المشينة ووضع حد لمتعاطي المواد المسكرة الذين عاثوا فسادا في مختلف الأحياء بعدما أصبحوا يتعاطون أم الخبائث جهارا نهارا متسببين في الكثير من الشجارات والإعتداءات التي أدخلت الرعب في نفوس سكان العديد من التجمعات السكنية بل ودفعت بهؤلاء الى ملازمة بيوتهم في ساعات متقدمة من المساء خوفا من التعرض لبطش هؤلاء الأفراد الذين ينتمي معظمهم لشريحة المراهقين وحتى الأحداث دون سن ال»18» والذين وجدوا في الإهمال العائلي وكذا المشاكل الإجتماعية الكثيرة التي يجتازونها فرصتهم للإنخراط في جماعات لترويج واستهلاك الخمور وذلك في غياب الردع القانوني الذي ساهم بشكل مباشر في تفشي الظاهرة عبر أغلب أحياء ومدن عاصمة الكورنيش وخاصة تلك التي تعرف كثافة سكانية كبيرة .