تأخرت عملية انطلاق مشروع تحويل الميناء القديم للقالة الى ميناء للنزهة على غرار بعض المدن الساحلية السياحية من الوطن في خطوة نحو مجاراة مدينة طبرقة التونسية التي تستقطب على مدار السنة الالاف من السياح الجزائريين التي يفصلها على مدينة القالة سوى 30 كلم ومن هذا المنطلق عمدت الجهات المعنية المسؤولة الى تسجيل هذا المشروع لإعطاء دفع جديد للقطاع السياحي بالمدينة رقم واحد السياحية بولاية الطارف الا ان هذا المشروع كان مرهونا بمشروع الميناء الجديد بالقالة الذي شهد تأخرا كبيرا تعد اكثر من عقد من الزمن ومن المنتظر ان يتم افتتاح هذا الاخير ويدخل حيز التشغيل مع السداسي الثاني من السنة الجارية 2013 لاستقبال مراكب الصيد المحولة من الميناء القديم حيث لازالت عملية تحويل هذا الميناء الى ميناء للنزهة قيد الدراسة كما ذكرنا التي تشمل تهيئة محيط الميناء وانشاء حوض للرياضات البحرية وكذا الحواجز البحرية للميناء بالاضافة الى سد المغارات الواقعة بين شبه الجزيرة والميناء الى جانب تهيئة المحيط البري للميناء مما يوافق طبيعة هذا المشروع الذي ينتظر ان يكون مكسبا جديدا داخل المنظومة السياحية لمدينة القالة التي لازالت تبحث عن المزيد من هذه الانجازات سيما في مرافق الاستقبال السياحية التي لازالت تشكو العجز في هذا الجانب .