تمكنت الضبطية القضائية بالأمن الحضري الأول التابع لمدينة العلمة و بعد تحريات أطرتها بهدف الوصول إلى الحقيقة و هذا بعد أن تم تسجيل العديد من عمليات السرقة عبر قطاع اختصاصها و التي استهدفت في غالب الأحيان ملحقات السيارات السياحية التي تكون مركونة بأحياء متفرقة و قريبة من بعضها البعض و أبرزها حي “قوطالي” بوسط مدينة العلمة، حيث و بعد المجهودات المبذولة ميدانيا من طرف ذات المصالح، تم تحديد هوية الشخص المتورط في عمليات السرقة و التي بلغت خمس (5) عمليات، حيث أن الفاعل كان و في كل مرة يقوم بتحطيم زجاج السيارة دون أن يلفت انتباه المارة، ليتمكن من فتح بابها و الولوج إلى داخلها و كأنها ملك له، ثم يستولي على كل الأغراض الثمينة الموجودة بداخلها خاصة جهاز الراديو ليفر بعد ذلك، سارع عناصر الضبطية إلى فتح تحقيق معمق في ملابسات قضايا السرقة هذه، كما باشروا في إجراء تحريات معمقة أسندت لمحققين أكفاء و الذين تمكنوا من تحديد هوية المشتبه به، و ذلك بعد جمع كل المعطيات الميدانية و كان من بين أهمها الإدلاء الذي تقدم به أحد المواطنين و الذي كان شاهدا على آخر عملية سطو، حيث أعطى مواصفات دقيقة لملامح الأشخاص الذين قاموا بهذه الأخيرة، أمام إصرار المحققين في حل لغز عمليات السرقة هذه تم توقيف شخص حامت حوله الشكوك و الذي اتضح فيما بعد أنه فعلا المشتبه به الرئيسي و المتورط في تلك القضايا، فقد تم توقيفه عندما كان يحاول اقتراف عملية مماثلة، المعني أنجز في حقه ملف جزائي بتهمة السرقات من داخل مركبات، محاولة السرقة من داخل مركبة مع التحطيم العمدي لأملاك الغير و قد تم بموجبه إحالته أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، الذي أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت.