دعا المؤمنون اجتماعيا بغرب البلاد إلى ضرورة توسيع قيمة اقتناء الأدوية ببطاقة الشفاء التي لا تتجاوز حاليا 2000 دج إلى قيمة أكثر خاصة و أن العديد من المرضى يلجؤون إلى صرف مبالغ إضافية تتجاوز ضعف ما يتعامل به على أساس بطاقة الشفاء بولاية وهران و هو ما يزعج الكثيرون ،يأتي هذا في الوقت الذي انطلقت نهار أمس عملية تعميم استعمال بطاقة الشفاء على المستوى الوطني و هو ما كان قد وعد به وزير العمل و الضمان الإجتماعي السيد الطيب لوح في آخر زيارة له لوهران مشيرا بأن تعميم استخدام البطاقة الالكترونية يدخل في إطار المرحلة الثانية من عصرنة منظومة الضمان الاجتماعي موضحا بأن هذه الخطوة ستساعد المؤمن اجتماعيا على اقتناء الأدوية الموصوفة في أي مكان من أرض الوطن يتواجد فيه و يتعلق الأمر ب 8 ملايين مستفيد من بطاقة شفاء أنجزت فيما يبقى عدد القوائم الالكترونية التى عالجها نظام بطاقة الشفاء قد فاق 90 مليونا و 600 ألف و هو الرقم الذي اعتبره لوح بالكبير و الضخم و ان النظام يعمل بجدية و الهدف تم تحقيقه. يأتي هذا في الوقت الذي استفاد 507195 مؤمنا اجتماعيا بولاية وهران من عملية تعميم استخدام بطاقة الشفاء على المستوى الوطني فيما أبدى الكثير من الصيادلة المتفقين مع الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي امتعاضهم بفعل الأعطاب التقنية المتكررة المتأتية عن هاته العملية هذا من جهة و من جهة أخرى فقد أصر هؤلاء على ضرورة دفع ديون الصيادلة المتراكمة لدى صندوق الضمان الإجتماعي بمختلف ولايات الوطن نظرا لتأخر معالجة ملفاتهم حسب مصادر المعلومة.