هذا وأرجع مصدر مسؤول” بالاوبيجي “ تلف أسقف العمارات إلى تفشي ظاهرة وضع خزانات المياه والأطباق الهوائية فوق أسقف العمارات، حيث لا يكاد يخلو سقف عمارة من وجود عدة أطباق هوائية أو خزانات المياه المخصصة لمياه الشرب، والأدهى أن الظاهرة استفحلت على أسطح عمارات أضحت مكانا لتجميع أورمي الخردوات المنزلية وبعضها تحول لتربية الحمام، وهي الظاهرة التي لها عدة انعكاسات سلبية، منها تشقق أسقف الكثير من العمارات التي أصبحت تتسرب منها مياه الأمطار داخل شققها، حيث نجم عن هذه الوضعية معاناة الكثير من العائلات القاطنة بتلك العمارات، حيث ما يزال ديوان الترقية والتسيير العقاري يتلقى يوميا شكاوي مواطنين من الذين يطالبون بعمليات الترميم لأسقف العمارات، خاصة القديمة منها، ورغم مشكلة تحصيل مستحقات الإيجار التي سبق أن كشف بخصوصها مدير الديوان “أوبيجي” لدى الزبائن، حيث انجر عنه مشاكل في اقتناء السلع المخصصة لعمليات الترميم، إلا أن الديوان يواصل مثل تلك الورشات، خاصة بالعمارات التي تكون وضعيتها متدهورة بشكل كبير، وكشف مسؤولو ورشات ترميم كتامة أسقف العمارات، أنهم كثيرا ما يواجهون مشاكل خلال تنقلهم لمباشرة علية الترميم ببعض العمارات، أين يجدون السقف مستغل بشكل شبه كامل، حيث تتوزع الهوائيات المقعرة ببعض الأسقف وتتواجد خزانات المياه، وكثيرا ما يجد المكلفين بالترميم مساحات الأسقف تحولت لمكان ترمى فيه الخردوات المنزلية، وكلها تتسبب في تشقق كتامة أسقف العمارات، حيث ينجر عنها تسرب لمياه الأمطار نحو المساكن، وعلى صعيد متصل قام السكان بإجراء بعض التعديلات على الأسقف، بوضع البلاط لمنع تسرب المياه، والبعض الآخر وضع الاسمنت المسلح، لكن تلك التقنيات لم تنفعهم، حيث مع تساقط الأمطار ثم ارتفاع الحرارة يتشقق الإسمنت، كما أن من يقوم بعمليات التعديل يحرم تقنيا من عملية ترميم سقف العمارة التي قطن بها