لتصنف الوفاة على أنها حادث مرور قبل أن تظهر معلومات جديدة قد تفتح ملف الحادث من جديد ليوضع عليه ختم الجريمة ، التي لن تجعل العائلة المفجوعة ترتاح إلى غاية القبض على المتسببين في حرمانها من فلذة كبدها.و ذكرت معلومات رفضت الإفصاح عن هويتها أن الفتاة “نسرين” كانت رفقة صديقتها حينما تعرضتا لحادث دهس أصاب الضحية فيما تمكنت الأخرى من النجاة لتنقل “نسرين”للمستشفى لكن الموت كان أقوى من أمهر الأطباء و القدر أسرع من العلاج لتفارق الحياة ، و بعدها نقلت للطبيب الشرعي قبل أن تسلم الجثة أمس للعائلة التي دفنتها وسط ألم و حسرة كبيرتين لم تتمكن عبارات المواساة و التعزية من تخفيفها كون الراحلة أحد دعائم منزل الأسرة التي دخلت حالة صدمة عقب تبليغها بوفاة ابنتها ، و فجأة و عند انطلاق التحقيق بالحادث ذكر العديد من الشهود أن شاحنة حاول ركابها اختطاف الفتاتين و نظرا لوجود المارة حاول السائق الفرار عند افتضاح أمره ليدهس الفتاة فيما نجت صديقتها. و علمت”أخر ساعة “ أن الجهات الأمنية فتحت تحقيقا للوصول إلى حقيقة ما وقع لنسرين ومعرفة الجناة في حال كانت الرواية صحيحة و أنها لم تكن ضحية حادث مرور وقع صدفة ، و قد حاولنا معرفة حقيقة الأقوال التي بتداولها محيط الضحية غير أننا اصطدمنا بعبارة “ إلى غاية انتهاء التحقيق “، لتبقى القضية معلقة إلى حين ظهور جديد قادر على نقل مرتكب حادث المرور للعدالة باعتباره حادث ، أو القبض على متهمين يكونون قد تورطوا بجريمتين انتهتا بالقضاء على حياة مراهقة أملها دخول الجامعة.