قال حملاوي عكوشي أنه لم يبق من 24 فيفري 1974 إلا الذاكرة، لأن «هناك رائحة فساد نابعة من مورد اقتصاد الجزائريين»، و انتقد أداء المركزية النقابية و حزب العمال الذين قالا أنهما «يتكلمان أكثر مما يفعلان«.اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني، حملاوي عكوشي، أن «أيام العزة و الكرامة التي ضمنها الرئيس الراحل هواري بومدين للجزائريين من خلال تأميم المحروقات قد ولت»، وقال أن «الوضع اليوم أصبح مؤسفا، بعدما أضحت مؤسسة سوناطراك دولة داخل دولة، و وزراء يستنزفون ثروات البلاد من المحروقات دون حساب و لا عقاب»، و الأكثر أسفا –حسب عكوشي- هو «أننا نكتشف هذا الفساد عن طريق الصدف أو من الصحافة الأجنبية». و اعتبر رئيس حركة الاصلاح أن «الجزائر ليست بخير بعكس ما قاله رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قايد صالح». وحذر عكوشي من «سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الولاياتالمتحدة مع الجزائر، ففي الوقت الذي تغازل فيه حكومتنا و رئيسنا تحذر رعاياها من السفر إلى الجزائر و ذلك بهدف ضرب الاستثمار و السياحة»، متخوفا من «علاقات اقتصادية مرفوقة بجواسيس لصالحها».