قال، أمس، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، حملاوي عكوشي، إن قانون الإعلام الجديد يقيد حرية الصحفي بسبب استبدال عقوبة الحبس بغرامات مالية فادحة، ما يعتبره “إرهابا له ونوعا من الالتفاف على حرية الصحافة والإعلام عموما في الجزائر”، خاصة وأن أهل المهنة يؤكدون أن الغرامات المالية أسوأ من عقوبة السجن. وجدد حملاوي عكوشي في بيان إعلامي تسلمت “الفجر” نسخة عنه، مطلبه برحيل وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، محملا إياه مسؤولية إضراب النقابات المستقلة بسبب سياسة المناورات وعدم وضوح الرؤية في التعامل معها، محذرا من تكرار نفس الأساليب الفاشلة التي تمارسها الوصاية، ما “يتوجب على الحكومة التدخل لتهيئة أجواء مناسبة لتمدرس أبنائنا”، حسب ما جاء في وثيقة البيان. ودعا أمين عام حركة الإصلاح النواب إلى تحمل مسؤولياتهم و “الانحياز للحق والشعب في مناقشة مشاريع القوانين التي خرجت من رحم المشاورات السياسية، وأضاف أنه يجب “العمل على عدم إفراغها من مضامينها الايجابية”.من جهة أخرى، عبر الرجل الأول في الإصلاح عن ارتياحه ل “جو العلاقات الجزائرية - الليبية”، و”الاستعدادات لاستقبال وفد من المجلس الانتقالي الليبي هو عودة للرشد في التعامل مع حلف حساس بالنسبة للجزائر.