عرفت أغلب مساجد عاصمة الشرق الجزائري نهار امس خلال صلاة الجمعة خطب حول الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الطفلان البريئين هارون وابراهيم والبالغين 9 و 10 سنوات من العمر بعد اختطافهما مطلع الاسبوع المنصرم وتم العثور عليهما جثتين هامدتين عشية يوم الثلاثاء في حدود الساعة الثانية زوالا بالقرب من الوحدة الجوارية رقم 17 وعلى بعد حوالي 300 متر من المكان الذي كانا محتجزين فيه داخل احدى الشقق العائدة للذئبين البشريين اللذين اقدما على ارتكاب هذه الجريمة النكراء والبالغين 21 و 38 سنة من العمر كما سبق وتطرقت يومية اخر ساعة الى القضية بالتفصيل ومتابعة كافة مجريات التحقيق والبحث عن الضحيتين الى غاية القاء القبض على الفاعلين واعترافهما بالجرم المنسوب اليهما بمطالبة ائمة المساجد خلال الخطبة بتطبيق شرع الله على الجانيين والمتمثل في القصاص العلني في حقهما مستندين الى ماجاء في القرأن الكريم من ايات حول قتل النفس بدون حق وما يترتب عنه من جزاء في الدنيا والآخرة مشددين أنه لا وجود لحل آخر أو لعقوبة في حق الجانيين افضل من العقوبة التي حددها رب العالمين في كتابه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام حتى يكونا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على انسان اخر لا سيما الاطفال والقصر منهم مشيرين في سياق كلامهم ان هذا من دور الحكام في البلاد من خلال قول احد الائمة « يردع الله بالسلطان ما لا يردعه بالقرآن « وبالتالي وجب تطبيق شرع الله على ارض الواقع دون السماح للفئة التي تزعم بوجود حقوق الانسان والتي عملت جام جهدها لنزع عقوبة الاعدام وهو الامر الذي اعتبره الكثيرون السبب الرئيسي في تفشي مثل هذه الجرائم الدخيلة على مجتمعنا مشددين خصوصا ان الزاعمين بالمناداة بحقوق الانسان يطالبون بعدم تطبيق عقوبة الاعدام غير انهم يهملون بذلك حق الضحية فان لم يتعرض الجانيان الى الاعدام والتي ينادي بها كافة المواطنين بالساحة العمومية فأين حق ابراهيم وهارون والطفل ياسر قبلهما من مدينة الخروب ،في ذات السياق اكد رجال الدين ان حقوق الانسان الحقيقية تكمن في كتاب الله وسنة نبيه .