أين عبر عشرات الطالبات عن استيائهن الشديد إزاء عملية إجراء التخصصات المطلوبة خارج المدينة بعد قبولهن في السنة الجديدة جذع مشترك إذ تفاجأت الطالبات بقرار توجيههن إلى مدينة قسنطينة لعدم توفير جميع التخصصات و تكمن المعضلة الاكبر حسب المحتجات في عدم قبولهن في معهد قسنطينة بحجة انه لا توجد مقاعد مخصصة لهن هناك، وبعد اجراء الامتحان الاستدراكي الاخير بأول الشهر الحالي لمدة يومين على ثلاثة مواد اساسية بمعامل 03 تفاجأت الطالبات بمواضيع الامتحان التوجيهي الاخير المختارة من طرف الاساتذة لتقرير مصيرهن واختيار التخصصات المرغوب فيها كما جاء على لسانهن أنه لم يتم تدريسها لبعض الافواج نتيجة ضيق الوقت، من جهة اخرى فإنهن يطالبن بكشوف النقاط لمعرفة كيفية حساب المعدل السنوي الذي بقي مبهما بالنسبة اليهن رغم ان هذه العملية هي من حق أية طالبة، هذا وقد تم قبول نحو 200 طالبة من مختلف الشعب حيث استفاد المعهد من 520 منصبا لتكوين القابلات لأربع ولايات وذلك بتوجيه وتسجيل الحائزين على شهادة البكالوريا إلى المعاهد الوطنية وبعد أن تمت عملية التسجيل والالتحاق بمقاعد الدراسة تفاجأت الطالبات بعدم استكمال بقية السنوات بالمدينة كون التخصصات الجديدة ما زالت محل الدراسة نظرا لعدم وجود تأشيرة مختصين في المجال الطبي، من جهة اخرى مدير المعهد في حديثه لأخر ساعة صرح ان الاشكال ليس من صلاحيات ومهام ادارته وان التوجيه يتم حسب معايير مضبوطة من طرف وزارة الصحة هذه الاخيرة لها كامل الصلاحية في تحديد عدد المقاعد لمختلف التخصصات اما بالنسبة للطالبات اللواتي لم يتم قبولهن بمعهد قسنطينة فإنه ليس مسؤولا عن هذا الرفض وان مهامه تنتهي عند ارسال الملفات اليهم كما اوضح ان المعهد الوطني بعنابة هو مخصص للقابلات فقط دون التخصصات الاخرى اما بالنسبة للامتحان التوجيهي جاء على لسان المدير انه تم اختيار المواضيع بعد اجراء اجتماع مع اساتذة المعهد بوضع اكثر من موضوع تم عرضها على الطلبة لاختيار واحد منها واجراء الامتحان عليه وان عملية التصحيح كانت بدون اسماء هذا ما يبرهن شفافية العملية مركزا على نقطة عدم وجود أي اشكال مع أي تخصص وانه يستطيع ان يلم بجل التخصصات نظرا لتوفير كامل المعدات والأجهزة المطلوبة لإنجاح أي تخصص لكن يبقى القرار في يد الوزارة الوصية.