حذر المختصون في طب النساء من تفاقم عمليات بتر الثدي لدى النساء بالمجتمع الجزائري خاصة و أن الإحصائيات الأخيرة أثبتت أن المستشفيات الجزائرية تسجل يوميا ما معدله 60 عملية بتر ثدي بفعل إصابته بالورم السرطاني و تعذر على المختصين معالجتها بعد أن قدمت النساء المصابات بالمرض في حالة متأخرة جدا من الإصابة أين يتعذر على الأطباء معالجة الحالات بالعلاج الكيمائي ما يستدعي البتر النهائي للثدي.حالات استئصال الرحم هي الأخرى سجلت ارتفاعا مخيفا للغاية بين أوساط النساء و هذا لعزوف الكثير عن الكشف المبكر خاصة بالنسبة للنساء اللواتي يتجاوزن سن الأربعين أين تزداد مخاطر الإصابة بمرض السرطان في صفوفهن حيث ارتفعت نسبة الإصابة بسرطان الرحم خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية إلى 5 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة اين سجل 4 آلاف حالة إصابة بسرطان عنق الرحم بينها نحو 1000 حالة سجلت خلال الثلاثي الأول إلأا أن عدد الحالات المسجلة الجديدة الخاصة بسرطان عنق الرحم إلى غاية منتصف شهر مارس قدرت ب 1900 إصابة جديدة و هو ما أدى إلى مزيد من التخوفات في أوساط الأطباء نظرا للحالات المتعددة الخاصة بالسرطان التي تنتشر بين فئة النساء داعين إلى انتهاج خطوات و برامج أخرى للحد أو لمجرد التقليص من العدد الهائل المسجل سنويا . عبد الإله يفصح