علمت آخر ساعة من مصادر متطابقة أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف قد أصدرت قرارا يقضي بإنهاء مهام مدير الشؤون الدينية لولاية خنشلة بعد أسابيع من إيفاد وزارة غلام الله لجنة تحقيق ومعاينة للقطاع.وحسب المصدر فإن اللجنة التي أعدت تقريرا مفصلا عن تسيير قطاع الشؤون الدينية في ولاية خنشلة قد نصحت الوزير باتخاذ إجراءات عاجلة لوضع حد لحالة التسيب والاهمال التي يعيشها هذا القطاع الحساس في الولاية وعلى إثرها قرر الوزير بوعبد الله غلام الله إنهاء مهام المسؤول الأول عن القطاع بالولاية وإحالته على التقاعد على الرغم من أن تقاعد المدير لا يزال لعدة أشهر وقد تم تعيين رئيس مصلحة بولاية سطيف بقطاع الشؤون الدينية على رأس هذا القطاع وقد باشر المدير الجديد مهامه بالنيابة منذ بداية هذا الأسبوع حيث ينتظر هذا المدير الجديد عدة ملفات بالقطاع منها النقص الكبير في أئمة المساجد ومؤطريها في المؤذن والمقيم، كما سيرث هذا المدير لوبيات داخل القطاع من بين الموظفين، بحيث أن كل لوبي يضم فئة من الموظفين بريد السيطرة على قرارات المدير وجعله في صفهم مما يثير غضب الطرف الآخر وهو ما يخلف اللاستقرار بهذا القطاع بالإضافة إلى ذلك ينتظر المدير عددا من الملفات الشائكة منها عدم انطلاق مشروع بناء مركز إسلامي ومسجد كبير بعاصمة الولاية وآخر بقايس بالاضافة إلى ملف اللجان الدينية التي تعيش حالة حرب مع الأئمة.