استيقظ صباح امس مواطنو بلدية برحال على وقع سابقة خطيرة إثر اندلاع حريق مهول بمقر المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين اتى على كامل محتوياته من الارشيف الثوري للمنطقة واثات وتجهيزات قدرت قيمتها بعشرات الملايين سنتيم وارجعت الحماية المدنية الحريق الى شرارة كهربائية، فيما اعتبرت الأسرة الثورية الحادث وقع بفعل فاعل،وتحقيقات امنية جارية لفك اللغز. تدخلت في حدود الساعة السادسة والنصف من صباح امس عناصر الحماية المدنية لإخماد حريق مهول وقع بمقر المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين بمحاذاة مسجد الانصار وسط بلدية برحال،وتفطن له السكان المجاورين لمكان الحادث عقب انتباههم لألسنة لهب واعمدة دخان كثيف متسرب من مقر المنظمة عبر الثقوب واسفل مدخل بابها الرئيسي، حيث سارعوا الى اخطار مصالح الحماية المدنية التي عملت على اخماد الحريق الذي حول مقر المنظمة الى رماد. وخلف الحريق المفاجئ خسائر مادية جسيمة قدرتها مصادرنا بمئة مليون سنتيم تمثلت في أرشيف ثوري غاية في الاهمية اضافة الى تجهيزات واثاث على غرار أرائكه ذات نوعية جيدة وخزانات اضافة الى مقاعد وكراسي خشبية وبلاستيكية. ويظم المقر اربعة مكاتب منها مكتب خاص بقسمة المجاهدين ومكتب خاص بأبناء المجاهدين، اضافة الى مكتب مندوب الدائرة، ومكتب ابناء الشهداء كلها تحولت الى رماد اسود. وارجعت مصالح الحماية المدنية اسباب الحريق الى وقوع شرارة كهربائية ناجمة عن تماس كهربائي، هذا فيما اعتبر القائمين على المنظمة بمعية الاسرة الثورية للمنطقة ان ما وقع هو بفعل فاعل منددين باسموه سلوك جبان رافعين مطلب فتح تحقيق امني وتوقيف المعتدين فيما اعتبروه انتهاكا صارخا للثورة التحريرية والمساس برموزها وذلك عقب تجمع العشرات منهم بمكان الحادث هذا وتنقل الامين الولائي للمجاهدين بعنابة فور اخباره الى عين المكان رفقة اعضاء مكتبه ومعاينة الوضع من جهتها شرعت مصالح امن دائر برحال في فتح تحقيق معمق للوصول الى الاسباب الحقيقة وراء الحريق الذي التي تضاربت الآراء حول اسبابه وترك موجة استنكار واسعة لكل من بلغ مسامعه الخبر .جدير بالذكر ان نفس المقر تعرض العام الماضي الى عمليات سرقة طالت تجهيزات وبدلات رياضية خاصة بنادي الرياضي لمولودية برحال الذي كان مكتبه حينها بذات المقر وذلك بعد ان قام مجهولون بأقتحامه وكسر اقفال الابواب فتحت بخصوصها ذات المصالح تحقيقا امنيا عقب شكوى رفعها رئيس النادي .