حيث تعود تفاصيل هذه الفضيحة التي تطرق إليها آخر ساعة في الأعداد السابقة وعدد يوم أمس إلى اختلاس ما يقارب 500 مليون سنتيم من وكالة الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء ببلدية المحمل عن طريق تحويل أرصدة مالية خاصة بتعويضات وهمية لعطل مرضية, و وجهت التهم إلى مدير الوكالة المقال من منصبه من طرف المديرية العامة بعد اكتشاف الأمر و05 موظفين وموظفات بنفس الوكالة ، وقد بدأت التحقيقات الإدارية عقب رسالة مجهولة كان قد رفعها مجهولين إلى المديرية الولائية للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء بخنشلة تحدث فيها صاحبها عن جملة من التجاوزات والاختلاسات كانت وكالة المحمل مسرحا لها أين أوفدت المديرية العامة لجنة تحقيق كشفت عن عمليات اختلاس تمت عن طريق تحويل مجموعة من المبالغ المالية كتعويضات وهمية لعطل مرضية باسم زبائن يملكون أجر قاعدي مرتفع غير أن المبلغ يرصد في حسابات بريدية لآخرين حيث تكررت العملية مع تغيير الحساب البريدي المستعمل في عملية التحويل والاختلاس قبل سحبه من مركز البريد كما لجأ الفاعل حسب المصدر نفسه الى استعمال الأرقام السرية الخاصة بموظفين آخرين بوكالة الضمان الاجتماعي لتنفيذ العملية من خلال استغلال أسماء الزبائن وتغيير أرقام حساباتهم البريدية بعد الإيهام بتعويض عطل مرضية هي في الأصل وهمية.