استقبلت ليلة الأثنين الماضية مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي عمار بن فليس بباتنة جثة العسكري «ط أ» 21 سنة مصابا بعدة طلقات نارية قبل تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث ،وقد فتح تحقيق معمق في الواقعة التي اهتزت لها إحدى ثكنات الولاية ولا تزال التحريات مستمرة لكشف ملابسات الحادثة مع انتظار تقرير الطبيب الشرعي لإثبات أو نفي فرضية الانتحار خاصة أن أطرافا عديدة تحدثت عن جريمة قتل راح ضحيتها هذا الشاب الذي ينحدر من إحدى ولايات الغرب وان تحققت الفرضية الأخيرة فان باتنة تسجل ثالث جريمة قتل في اقل من أسبوعين بعد تلك التي شهدها حي كشيدة أين قتل شيخ زوجته السابقة في قارعة الطريق و أمام الملا و أقدم عسكري على إزهاق روح زوجته أمام أطفالهما الثلاثة.